معرض توت عنخ آمون
لندن: من المقرر افتتاح معرض "إحياء الفنون المصرية" في صالة بونهامز، إحدى أعرق دور المزادات في أوروبا والعالم المهتمة بالآثار والمقتنيات، يوم الأربعاء المقبل.
ويضم المعرض أعمالاً حديثة وقديمة للفنانين من أوروبا والشرق الأوسط، مستوحاة من مقتنيات مقبرة "توت عنخ آمون" والفن الفرعوني بصفة عامة وذلك استثماراً لحالة الإعجاب الشديدة بالحضارة الفرعونية والانبهار بالفن المصري القديم، التي أثارها معرض "توت عنخ آمون.. العصر الذهبي" في لندن.
وقالت مادلين بريدج، المتحدثة باسم المزاد، في اتصال هاتفي أجرته معها صحيفة "الشرق الأوسط":"إن هناك 165 قطعة ستكون معروضة للبيع، من بينها قطع مجوهرات وستكون هناك أيضاً منحوتات وقطع زيتية من مصر المملوكية وقطع أثاث مستوحاة أيضاً من الفن الفرعوني القديم. ومن أبرز القطع كابينة خشبية مرصعة، والبوم صور فوتوغرافية التقطت في موقع الحفائر الذي اكتشف فيه مقبرة "توت عنخ آمون".
وآضافت: أن الإقبال على المزاد الفني من قطع فنية يكشف عن مدى اهتمام الأوروبيين بالأثار المصرية القديمة، وبصفة خاصة معرض "توت عنخ آمون" الذي يعرض حالياً في العاصمة البريطانية.
ويتضمن المزاد أيضاً كلمة من حفيد اللورد كارنافون، المكتشف البريطاني لمقبرة "توت عنخ آمون"، عام 1922. المعرض يضم قطعاً فنية تشمل حلياً ومجوهرات فرعونية الطراز مرصعة بالأحجار الكريمة والماس، إلى جانب قطع أثاث، من بينها كرسي خشبي يحمل نقوشاًَ هيروغليفية ملونة بالأحمر والأزرق.
يذكر أن معرض "توت عنخ آمون" والعصر الذهبي للفراعنة الذي افتتح في نوفمبر الماضي، هو المعرض الأول من نوعه في المملكة المتحدة منذ 35 عاماً. وسيشاهد البريطانيون 130 قطعة أثرية نادرة معظمها من كنوز الفرعون الذهبي الذي نجت مقبرته على مدى آلاف السنين من عبث لصوص الآثار وسيتم عرضها للمرة الأولى.
أما أهم القطع فهو "التاج الذهبي للفرعون" الذي اعتلى عرش مصر وهو في التاسعة من عمره وحكمها من 1333 إلى 1324 قبل الميلاد في عصر الأسرة الثامنة عشرة، كما تعرض قطع لاثنين من أسلاف الملك هما جداه تويا ويويا. ويستمر المعرض حتى 30 أغسطس (آب) المقبل والمتوقع أن يحقق رقماً قياسياً من حيث إقبال الجماهير. وكان معرض سابق لكنوز "توت عنخ آمون" قد شهدته لندن عام 1972 قد جذب 1.7 مليون زائر ما جعله الأنجح في تاريخ العاصمة البريطانية.
من جانبه قال زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار:" إن القطعة الأثرية عبارة عن قاعدة مستطيلة من البرونز وضع عليها تمثالان يصوران الالهة "باستت" على هيئة قطة كان اشتراها المتحف من أحد مقتني الأثار عام 1966 من باريس".
وأضاف: وحين تولت السيدة دونا باكمان إدارة المتحف تقدمت بطلب للمجلس الأعلى للأثار تطلب فيه تصريحاًَ بعرض القطعة ضمن مقتنيات المتحف مطالبة بمعرفة مزيد من المعلومات عنها والموقع الذي اكتشفت فيه.
وأشار د.حواس إلى أن أبرز القطع التي عادت إلى مصر 5 قطع وأجزاء من لوحة جدارية ترجع لعصر الأسرة 19 الفرعونية كانت قد نزعت من أحد جدران مقبرة الملك سيتي الأول بوادي الملوك بالأقصر، كانت موجودة في معهد "توبنجن" لعلم المصريات بألمانيا، وقناع جنائزي عمره ثلاثة آلاف عام كان قد اختفى من المتحف المصري منذ عدة عقود. وتعرف باسم قناع كانيفر، تعود إلى الأسرة التاسعة عشر التي استمر حكمها منذ عام 1307 وحتى 1196 قبل الميلاد.
لندن: من المقرر افتتاح معرض "إحياء الفنون المصرية" في صالة بونهامز، إحدى أعرق دور المزادات في أوروبا والعالم المهتمة بالآثار والمقتنيات، يوم الأربعاء المقبل.
ويضم المعرض أعمالاً حديثة وقديمة للفنانين من أوروبا والشرق الأوسط، مستوحاة من مقتنيات مقبرة "توت عنخ آمون" والفن الفرعوني بصفة عامة وذلك استثماراً لحالة الإعجاب الشديدة بالحضارة الفرعونية والانبهار بالفن المصري القديم، التي أثارها معرض "توت عنخ آمون.. العصر الذهبي" في لندن.
وقالت مادلين بريدج، المتحدثة باسم المزاد، في اتصال هاتفي أجرته معها صحيفة "الشرق الأوسط":"إن هناك 165 قطعة ستكون معروضة للبيع، من بينها قطع مجوهرات وستكون هناك أيضاً منحوتات وقطع زيتية من مصر المملوكية وقطع أثاث مستوحاة أيضاً من الفن الفرعوني القديم. ومن أبرز القطع كابينة خشبية مرصعة، والبوم صور فوتوغرافية التقطت في موقع الحفائر الذي اكتشف فيه مقبرة "توت عنخ آمون".
وآضافت: أن الإقبال على المزاد الفني من قطع فنية يكشف عن مدى اهتمام الأوروبيين بالأثار المصرية القديمة، وبصفة خاصة معرض "توت عنخ آمون" الذي يعرض حالياً في العاصمة البريطانية.
ويتضمن المزاد أيضاً كلمة من حفيد اللورد كارنافون، المكتشف البريطاني لمقبرة "توت عنخ آمون"، عام 1922. المعرض يضم قطعاً فنية تشمل حلياً ومجوهرات فرعونية الطراز مرصعة بالأحجار الكريمة والماس، إلى جانب قطع أثاث، من بينها كرسي خشبي يحمل نقوشاًَ هيروغليفية ملونة بالأحمر والأزرق.
يذكر أن معرض "توت عنخ آمون" والعصر الذهبي للفراعنة الذي افتتح في نوفمبر الماضي، هو المعرض الأول من نوعه في المملكة المتحدة منذ 35 عاماً. وسيشاهد البريطانيون 130 قطعة أثرية نادرة معظمها من كنوز الفرعون الذهبي الذي نجت مقبرته على مدى آلاف السنين من عبث لصوص الآثار وسيتم عرضها للمرة الأولى.
أما أهم القطع فهو "التاج الذهبي للفرعون" الذي اعتلى عرش مصر وهو في التاسعة من عمره وحكمها من 1333 إلى 1324 قبل الميلاد في عصر الأسرة الثامنة عشرة، كما تعرض قطع لاثنين من أسلاف الملك هما جداه تويا ويويا. ويستمر المعرض حتى 30 أغسطس (آب) المقبل والمتوقع أن يحقق رقماً قياسياً من حيث إقبال الجماهير. وكان معرض سابق لكنوز "توت عنخ آمون" قد شهدته لندن عام 1972 قد جذب 1.7 مليون زائر ما جعله الأنجح في تاريخ العاصمة البريطانية.
من جانبه قال زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار:" إن القطعة الأثرية عبارة عن قاعدة مستطيلة من البرونز وضع عليها تمثالان يصوران الالهة "باستت" على هيئة قطة كان اشتراها المتحف من أحد مقتني الأثار عام 1966 من باريس".
وأضاف: وحين تولت السيدة دونا باكمان إدارة المتحف تقدمت بطلب للمجلس الأعلى للأثار تطلب فيه تصريحاًَ بعرض القطعة ضمن مقتنيات المتحف مطالبة بمعرفة مزيد من المعلومات عنها والموقع الذي اكتشفت فيه.
وأشار د.حواس إلى أن أبرز القطع التي عادت إلى مصر 5 قطع وأجزاء من لوحة جدارية ترجع لعصر الأسرة 19 الفرعونية كانت قد نزعت من أحد جدران مقبرة الملك سيتي الأول بوادي الملوك بالأقصر، كانت موجودة في معهد "توبنجن" لعلم المصريات بألمانيا، وقناع جنائزي عمره ثلاثة آلاف عام كان قد اختفى من المتحف المصري منذ عدة عقود. وتعرف باسم قناع كانيفر، تعود إلى الأسرة التاسعة عشر التي استمر حكمها منذ عام 1307 وحتى 1196 قبل الميلاد.